Considerations To Know About النقد في العمل
Considerations To Know About النقد في العمل
Blog Article
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية
سنستعرض أيضًا طرق تطوير هذه المهارات ونتناول بعض التحديات التي يمكن مواجهتها في هذا العملية. دعنا نبدأ!
من النقاد الذين وقفوا على الحياد أمام المنهج النفسي الناقد عادل فريحات، الذي رأى أن المنهج النفسي قاصر عن تبيان القيمة الفنية للآداب فهو لا يميز جيده من قبيحه بسبب إغراقه في تتبُّع حياة الأديب وجوانبه النفسية وانكبابه على التحليل النفسي الذي لا يغني الأدب في شيء، إنما يحوله إلى نوع من العلوم التي تتفرع من علم النفس.[٢٥]
استخدم هذه الملاحظات للتعلم والتحسين، وعمل على تطبيقها في أداءك اليومي.
الخطوة الثانية، هي نقاش النقاط موضوع النقد إن كان ذلك ممكناً، لكن ليس نقاشاً دفاعياً بل نقاشاً موضوعياً بحيث نصل إلى نقطة مشتركة مع المنتقد.
جميعنا قد مررنا بمواقف صعبة خلال تلّقي الملاحظات والنقد، خاصةً السلبية منها، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون عمن يُقدم لهم النقد البنّاء. لذا يُمكنكِ تغيير طريقة تفكيركِ، وعقليتكِ خطوة بخطوة، والتعلُم من أخطائكِ، والبدء في اكتساب الثقة والخبرة من خلال كل خطوة تأخذيها.
وهنا عليكِ أن تتأكدى، أنكِ من دون أن ينتقدكّي أحد، يعني أنكِ لا تقولي شيئًا، ولا تفعلي شيئًا ولا تكوني شيئًا!
لا تتعلق المشكلة بالنظام المتبع في العمل فحسب، بل يقع اللوم أيضاً على الموظفين؛ حيث أنّهم يستخدمون استراتيجيات مختلفة لإبعاد اللوم عن أنفسهم حتى لو كان الانتقاد منطقياً وبنّاءً ومن مصدر موثوق (أي مديرك)، ومن هذه الاستراتيجيات:
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن استكشف المزيد على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.
دون أن نخوض في دوامات المصطلحات المستهلكة والجمل العاطفية التي تشيد بالنقد البناء، يمكننا أن نقول وباختصار شديد أنَّ النقد البنَّاء هو النقد المتوازن، حيث يتم تحديد إذا كان النقد بناءً أم لا تبعاً لرغبة المنتقد في المساعدة أولاً، ولمدى قدرته وخبرته في المجال الذي ينتقد فيه ثانياً، إضافة إلى ذكر ما هو جيد وما هو سيء بحيادية دون تبخيس الجيد أو تفخيمه، ودون التقليل من أثر الرديء أو المبالغة في وصفه وتجريمه.
للعقاد دراسة نفسية أخرى عن ابن الرومي تناول فيها بالتفصيل حياته من جميع الجوانب الخارجية المحيطة به؛ كعصره وأهل زمانه والأوضاع السياسية والثقافية، كما تناول سيرته الذاتية والأحداث التي قد تكون تركت أثرًا في حياته، وأشار في كتابه إلى سخرية ابن الرومي التي رأى أنها ترد إلى خلقته وتناول طيرته وعرض لأقوال الكثير من النقاد فيها، ورأى أنها أكسبته بعض الحنكة والحكمة، كما وقف على أصوله اليونانية ورأى أنها كانت سببًا في براعته وإبداعه.[١٧]
يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]
كما يمكنك الاستفادة من الموارد المتاحة عبر الإنترنت لتعلم استراتيجيات جديدة وتحسين قدراتك في التحليل والتفكير.